لغة

+86-13306137134

أخبار

بيت / أخبار / اخبار الصناعة / ما هو تأثير اختيار حجم المسام لأطراف الماصات المفلترة على العينات التجريبية؟

ما هو تأثير اختيار حجم المسام لأطراف الماصات المفلترة على العينات التجريبية؟

نصائح ماصة التي تمت تصفيتها تلعب دورًا حاسمًا في العديد من المجالات التجريبية مثل علم الأحياء الحديث والكيمياء والطب. ويرتبط اختيار حجم المسام ارتباطًا مباشرًا بجودة العينات التجريبية ودقة النتائج التجريبية وتكرار التجارب.
أولا وقبل كل شيء، سيؤثر حجم حجم المسام على تأثير تصفية الشوائب في العينة. إذا كان حجم المسام كبيرًا جدًا، فقد تدخل بعض جزيئات الشوائب الصغيرة، مثل حطام الخلايا أو جزيئات الغبار أو المواد غير الذائبة، إلى العينة أثناء عملية سحب العينة. قد تتداخل هذه الشوائب مع التفاعل التجريبي. على سبيل المثال، في تجارب زراعة الخلايا، قد تلتصق الشوائب بسطح الخلية، وتؤثر على النمو الطبيعي والتمثيل الغذائي للخلايا، وتسبب انحرافات في البيانات التجريبية. على العكس من ذلك، إذا كان حجم المسام صغيرًا جدًا، على الرغم من أنه يمكنه اعتراض الشوائب بشكل أكثر فعالية، إلا أنه قد يمتص المكونات المستهدفة في العينة، وخاصة بعض الجزيئات الكبيرة، مثل البروتينات والأحماض النووية وما إلى ذلك. وهذا سيؤدي إلى انخفاض في تركيز العينة وأيضا جعل النتائج التجريبية غير دقيقة.
بالنسبة لأنواع مختلفة من العينات التجريبية، يختلف حجم المسام المناسب أيضًا. عند التعامل مع معلقات الخلايا، من الضروري عادةً تحديد حجم المسام الذي يمكنه تصفية بقايا الخلايا بشكل فعال دون التسبب في تلف الخلايا. بشكل عام، يتم استخدام حجم المسام الذي يتراوح بين 0.2 و0.45 ميكرون بشكل أكثر شيوعًا. يمكن لنطاق حجم المسام هذا أن يمنع معظم الشوائب مثل بقايا الخلايا والبكتيريا، مما يضمن نقاء الخلايا ونشاطها أثناء عملية سحب العينة. عند إجراء تجارب استخراج الحمض النووي، لتجنب كسر الحمض النووي الجينومي وضمان سلامة الحمض النووي الريبي (RNA)، يجب أن يكون اختيار حجم مسام المرشح أكثر حذراً. عادةً، يتم اختيار حجم مسام يبلغ حوالي 0.2 ميكرون، والذي لا يمكنه إزالة الشوائب المحتملة فحسب، بل يقلل أيضًا من قوة القص على جزيئات الحمض النووي.
بالإضافة إلى ذلك، سيؤثر حجم مسام الفلتر أيضًا على دقة ونعومة عملية السحب. قد يؤدي حجم المسام الصغير جدًا إلى زيادة مقاومة السائل عند مروره، مما يؤدي إلى سرعة أبطأ في عملية السحب وحتى بقايا السائل. وهذا لن يقلل من كفاءة التجربة فحسب، بل قد يؤثر أيضًا على النتائج التجريبية بسبب حجم الأنابيب غير الدقيق. يمكن لحجم مسام الفلتر المناسب أن يضمن مرور السائل بسلاسة عبر طرف الماصة أثناء عملية سحب العينة، مما يحسن دقة وتكرار عملية سحب العينة.